logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
05:18:29 GMT

دمـشـق بـيـن الـجـيـش الـتـركـي والـجـيـش الإسـرائـيـلـي

دمـشـق بـيـن الـجـيـش الـتـركـي والـجـيـش "الإسـرائـيـلـي"
2024-12-27 12:40:38
 نـبـيـه الـبـرجـي - الـديـار

غريب أن النظام السوري ـ الذي لا ننفي موبقاته وكذلك غباءه ـ هو الوحيد الذي يفترض أن يتغير...

كونه النظام الوحيد العائلي، التوتاليتاري، الذي تقفل فيه وتقطع فيه الرؤوس، والذي تقفل فيه الأفواه. 

محمد الماغوط كان يخشى أن "تصبح أفواهنا أفواه المواشي"...

كل الأنطمة العربية الأخرى أنظمة ديموقراطية بالانفتاح على الآراء، وبالعدالة الاجتماعية، وبالانتقال بشعوبها من القرون الوسطى الى القرن الحادي والعشرين على متن الطنابر. 

حقاً ألا يمشي الزمن (هذا الزمن المجنون) بسرعة الطنابر. تذكروا أن البغال المجنحة هي التي تجر الطنابر.

هكذا حين تسقط الديكتاتورية في سورية، يتنفس أفلاطون الصعداء في قبره، ما دام الحكام الجدد قد خرجوا للتو من المدينة الفاضلة.

وقد تتلمذوا على يدي أبي نصر الفارابي، لا على يدي أبي بكر البغدادي، ولا على يدي أبي مصعب الزرقاوي...

دون التوقف عند سؤال محمد أركون عن سبب تأرجحنا بين زمن الآلهة (التكنولوجيا) وزمن القردة (الايديولوجيا).

اذاً من "النظام المخلوع" الى "النظام الخليع". من يتصور أن باستطاعة تلك الفصائل الآتية من الكهوف أو من الخنادق (وربما من القبور)...

أن تستوعب "الحالة السورية" بالتضاريس الجيوسياسية والثقافية والاتنية والطائفية والقبلية؟ 

دخلوا الى حلب. أول ما فعلوه أنهم أحرقوا مقام أبي عبدالله الخصيبي، أحد مؤسسي الطائفة العلوية.

ودخلوا الى حماه وأحرقوا شجرة الميلاد، باعتبارها تقليداً وثنياً، ولا مكان للوثنية في سورية بعد الآن، ليتهموا "فلول النظام"، وكما جرت العادة، بذلك. 

كل شيء يشير الى أن سوريا تتجه الى الفتنة الكبرى، والى الفوضى الكبرى، بالتداعيات الكارثية على العديد من بلدان المحيط.

نتوقف عند كمال اللبواني، المعارض الشهير الذي قضى سنوات وراء القضبان، وزار "اسرائيل" على قاعدة الأخوة بين اسحق واسماعيل. 

هذا الرجل الذي تبنى رؤية الباحث "الاسرائيلي" بنحاس عنبري، الذي يعتبر أن لبنان "دولة سنية" بوجود اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين.

وهذا هو الحل الوحيد في نظره، لدولة قابلة للانفجار، دون أن يدري أن السنّة اللبنانيين هم من أكثر الطوئف اعتزازاً بالتنوع الثقافي والديني في لبنان لأن الاسلام هكذا.

وقد وصفه مكسيم رودنسون بالدين الذي "فتح أبواب الكون أمام العقل البشري".

اللبواني الذي يعترض على الدعوة الى "المؤتمر الوطني" بتلك الطريقة العشوائية، لاحظ أن سورية باتت من دون جيش، ومن دون شرطي. 

حدود سائبة ومدن سائبة. سرقات يومية على مد النظر. مشايخ أميّون وضعوا في مواقع ادارية وأمنية. 

لا يردون على تحية "صباح الخير"، ويصرون على "السلام عليكم"، ورحمة الله طبعاً، دون أن يتنبهوا الى أنه غضب الله.

بعض أركان المعارضة، الذين كانوا يدعون الى قيام الدولة المدنية، يحذرون الآن من "جمهورية تورابورا". 

معارضون آخرون يدعون الى تدخل الجيش التركي، اذ لا يمكن للفصائل، حتى بالوجود الاستخباراتي التركي، السيطرة على الوضع، وحتى على الامساك بالفصائل كافة.
 
لكن أنقرة أخذت علماً بأن الجيش "الاسرائيلي" سيدخل فوراً الى دمشق، اذا قرر الرئيس رجب طيب اردوغان ارسال ولو جندي تركي اليها. 

هنا المأزق الكبير أمام النظام الجديد، الذي مشكلته الكبرى أنه يقوم على منطق الميليشيات لا على منطق المؤسسات.

لا يمكن في أي حال، عزل "الحالة اللبنانية" عن "الحالة السورية"، وحيث "ألأخوة في الخراب"، كما قال لنا وزير سوري سابق، على أمل ألاّ نصل الى نوع آخر من الخراب. 

تابعوا خط الوزير وليد جنبلاط، الذي يتقن الامساك بالخيوط السرية (والسحرية). 

زيارة بروتوكولية لدمشق، خالية من أي محادثات جدية، لتعقب ذلك ـ منطقياً ـ زيارة أنقرة، وحيث الباب العالي. 

هكذا تبلورت الصورة، لمن لا يعرف من الساسة اللبنانيين، أنقرة محل طهران في معادلة الـ "نعم" والـ "لا". 

لا نتصور أن الزعيم الدرزي سأل اردوغان من يريد أن يكون رئيس الجمهورية اللبناني الجديد في المرحلة الجديدة...

كلنا في ضياع. ندرك أنه الزمن الأميركي. ومن كندا التي يريد دونالد ترامب أن تصبح الولاية الحادية والخمسين...

الى بناما التي يريد الاستيلاء على قناتها، ثم الى غرينلاند التي يريد شراءها من الدانمارك، وصولاً الى أوروبا والشرق الأوسط. اقليمياً... هل هو الزمن العثماني أم الزمن "الاسرائيلي"؟

النظام في سورية تغير. متى تتغيرالخريطة؟ أجهزة الاستخبارات الأوروبية تحذر من دخول سورية في فوضى أبوكاليبتية، تفضي تلقائياً الى تغيير عاصف في الخرائط، كيف؟ 

الاجابة لدى فريق الفيلة في الادارة الأميركية العتيدة.

كلام من واشنطن بأن "الشرق الأوسط الذي تعرفونه لن يكون كذلك".

على مدى قرون دفنا رؤوسنا في الرمال. أين ندفن رؤوسنا الآن؟ كان يقال لنا "اما الطريق الى دمشق، وهو الطريق الى الهاوية، أو الطريق الى أورشليم، وهو الطريق الى الخلاص".

ما نخشاه أن يكون الطريق الى دمشق بات هو ذاته طريقنا الى... أورشليم!!

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
توسّع دائرة الاستهداف اليمنية: البحر الأحمر لا يستقرّ فلسطين لقمان عبد الله الجمعة 8 آب 2025 تقوم معادلة البحر الأحمر ع
التغيرات في النظام العربي في سياق المواجهات مع الصهيونية
واشنطن «تنوّع» ضغوطها على بغداد: عودة الاتهامات بتهريب النفط المشرق العربي فقار فاضل الإثنين 8 أيلول 2025 رجال أمن عراق
ابراهيم _ الامين : مخاطبة الشرع للشعب السوري... مؤجّلة
فلسطين والمؤامرة
مفاوضات الملف النووي: حنكة إيرانية وثبات في وجه المناورات
مرحلة التحولات الكبرى وتطوير أطر المواجهة
الشيخ رزق من حاروف : أمريكا العدو الأكبر ومنطق البعض يخدم العدو الإسرائيلي
مانشيت الجمهورية : الجلسة قائمة وبورصة المرشحين تزدهر.. ميقاتي: الخروقات برسم لجنة المراقبة
ثلاثة سيناريوات على الطاولة أميركا - إسرائيل: إيران ليست لقمة سائغة
عدّاد الضحايا مفتوح: من لم يمُت بالنار... مات بالجوع تحوّلت المساعدات في غزة إلى مصائد موت يومية، فيما يفتك الجوع وسوء التغذ
تركيا على شفا التحول الانتخابات المقبلة بين الأزمات الاقتصادية والتحديات السياسية وتأثيرها على الاستقرار الإقليم
هل تتجسّس هواتف سامسونغ على المستخدمين لصالح الكيان الإسرائيلي الارهابي؟
بيروت بين تخبّط باريس ودبلوماسية برلين سياسة تقرير هيام القصيفي الأربعاء 17 كانون الثاني 2024 لم ينل تعيين وزير خارجية فر
نهار طويل لهوكستين في بيروت_ اللمسات الأخيرة بينه وبين علي حمدان في عوكر
الإرهاب والتطرف صناعة أمريكية غربية
في وطني رؤساء وزراء نواب واحزاب ..... برتبة عملاء ومأجورون يطلبون تسليم السلاح
الخطر الأمني: أبرز الملفات سخونة بين لبنان وسوريا
لجنة رئاسية تُعِدّ رداً على أفكار باراك
عراقجي في الصين لحشد «الحلفاء»: الغموض يلفّ المسار الدبلوماسي
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث